أخبار

السيسي يشارك بقمة “محيط واحد” في فرنسا

السيسي يشارك بقمة “محيط واحد” في فرنسا 

<<الجمعه 11 فبراير. 2022  >>

يتوجه الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إلى مدينة بريست الفرنسية، للمشاركة في قمة “محيط واحد”، التي ستركز على الموضوعات ذات الصلة بالبحار والمحيطات، بما في ذلك الحفاظ على النظم الحيوية بها ومكافحة التلوث البحري بشتى أنواعه، وعلاقة البحار والمحيطات بجهود مواجهة تغير المناخ.

وتأتي هذه القمة في إطار سلسلة قمم تُعنى بالموضوعات البيئية، ينظمها الجانب الفرنسي بمبادرة من الرئيس  ايمانويل ماكرون منذ عام 2017، وستعنى كذلك بدعم مفهوم “الاقتصاد الأزرق المستدام” وحشد التمويل له.

وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، إن مشاركة السيسي في هذا الحدث المهم، تأتي “تلبية لدعوة الرئيس الفرنسي ضمن عدد محدود من رؤساء الدول والحكومات المهتمين بالعمل الدولي لمواجهة التدهور البيئي، وذلك في ضوء العلاقات الوثيقة والمتنامية التي تربط بين مصر وفرنسا.

وتابع: “كما تأتي في ضوء الدور المصري الحيوي إقليميا ودوليا، في إطار الجهود والمبادرات الساعية لمواجهة ظاهرة تغير المناخ وحماية البيئة البحرية، والذي سيتوج باستضافتها للدورة الـ27 لمؤتمر أطراف تغير المناخ في مدينة شرم الشيخ، في نوفمبر 2022”.

وأوضح المتحدث أن  الرئيس المصري يعتزم التركيز خلال أعمال قمه محيط واحد على “تأثير تغير المناخ على التوازن البيئي في البحار والمحيطات والمناطق الساحلية، ومن ثم اعتزام مصر إلقاء الضوء خلال قمة تغير المناخ في شرم الشيخ على الدور الذي يمكن للمحيطات أن تلعبه في خفض الانبعاثات والمساهمة في بناء اقتصاديات منخفضة الكربون”.

وتابع: “هذا بالإضافة إلى أهمية تعزيز جهود خفض الانبعاثات في قطاع النقل البحري، والتي تساهم في تنفيذ أهداف اتفاق باريس لتغير المناخ”

وتابع: “هذا بالإضافة إلى أهمية تعزيز جهود خفض الانبعاثات في قطاع النقل البحري، والتي تساهم في تنفيذ أهداف اتفاق باريس لتغير المناخ”.

كما يتضمن برنامج زيارة السيسي إلى فرنسا، عقد مباحثات قمة مع إيمانويل ماكرون، “لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية التي تشهد طفرة نوعية خلال الأعوام الأخيرة، بما يحقق المصالح المشتركة للدولتين.. فضلا عن مواصلة المشاورات والتنسيق المتبادل حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك”.

ومن المقرر كذلك أن يجتمع السيسي على هامش الزيارة بعدد من رؤساء الدول والحكومات، وذلك للتباحث بشأن دفع أطر التعاون الثنائي والتشاور حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى