ورغم وجود اللاعبين في فريق واحد إلا أن الصراع بينهما يبدو غير خفي، في السنوات الأخيرة، في أكثر من جانب.

وسيكون نهائي “الكان” المقرر له غدًا الأحد اللقاء الثالث بين اللاعبين بقميصي مصر والسنغال.

التقى اللاعبان في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقيا 2015، وفازت السنغال ذهابا وإيابا 2–0 و1–0، وكان صلاح حينها في تشيلسي، بينما كان ماني في ساوثهامبتون.

الأفضل في إفريقيا

يتنافس صلاح وماني خلال السنوات الأخيرة دائما في الفوز بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا.

توج صلاح بالجائزة مرتين عامي 2017 و2018، بينما نالها ساديو ماني عام 2019.

هداف الأفارقة في البريميرليج

يتصدر محمد صلاح حاليا قائمة الهدافين الأفارقة في البريميرليج برصيد 113 هدفًا، ويعتبر ساديو ماني أبرز منافسيه حاليا برصيد 103 أهداف.

وتوج اللاعبان معا بلقب هداف البريميرليج موسم 2018-2019 (22 هدفا) بينما انفرد صلاح بصدارة هدافي المسابقة في 2017-2018 (32 هدفا).

الأفضل في ليفربول

يدور صراع الأفضل في ليفربول غالبا بين الثنائي صلاح وماني في السنوات الأخيرة.

ومنذ انضمام صلاح للريدز في صيف 2017 خطف الأضواء من ماني الذي كان النجم الأبرز للفريق.

وأحرز صلاح مع ليفربول 148 هدفا في جميع البطولات وصنع 56 هدفا خلال مشاركته في 229 مباراة.

أما ماني فأحرز 107 أهداف وصنع 44 بعد مشاركته في 244 مباراة مع الريدز في كل المسابقات.

النجمة الأولى

تمثل مباراة نهائي كأس الأمم الأفريقية المقبلة أهمية خاصة للنجمين صلاح وماني إذ يبحث كل منهما عن لقبه الأول كأفضل لاعب في العالم بعدما جربا أيضا مرارة فقدان اللقب في اللحظة الأخيرة.

ووصل صلاح مع منتخب مصر لنهائي نسخة 2017 في الجابون وخسر أمام الكاميرون، بينما فقد ماني اللقب بعد خسارة السنغال أمام الجزائر في القاهرة في نسخة 2019.

وسيكون على أحد النجمين تأجيل حلم التتويج بكأس الأمم الإفريقية، مما يضيف بعدا آخر للمواجهة المرتقبة بينهما بعد ساعات.